الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية:
سهم باشان أو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، يختلف التعبير بينما يبقى الهدف واحدًا,
في صباح يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، وبعد ساعات قليلة من انهيار النظام السوري، بدأت إسرائيل في التوغل داخل المنطقة العازلة,
معلنة بذلك نسف اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة في 31 مايو 1974 عقب حرب أكتوبر.
استغل جيش العدو الإسرائيلي الفوضى والفراغ الأمني نتيجة الأحداث وانسحاب قوات الجيش العربي السوري من المناطق الحدودية
وقام بشن حملة قصف جوي مكثف وعنيف استهدفت مخازن الأسلحة التابعة للجيش العربي السوري، تزامناً مع عملية اجتياح بري للمنطقة العازلة التي تم إنشاؤها وفقاً لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي في 31 مايو 1974. كما تضمنت العملية احتلال مناطق في ريف القنيطرة وجبل الشيخ وعدة مواقع أخرى.
خريطة توضح تحركات جيش العدو الإسرائيلي أثناء عملية الغزو:
ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحملة العسكرية وأهدافها:
1-منع وقوع بقايا أسلحة الجيش العربي السوري السابق اللتي لم يتم قصفها إلى هذه اللحظة بيد ما وصفهم بـ”الإرهابيين” اللذين أستولو على الحكم.
2-في 9 ديسمبر حدَّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أهدافًا عسكريةً للجيش، والتي تضمنت الاستيلاء الكامل على المنطقة العازلة والمواقع القريبة، وإقامة منطقة أمنية تمتد إلى ما وراء المنطقة العازلة الخالية من الأسلحة الثقيلة والبنية التحتية الإرهابية
3-إحباط محاولات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان من خلال الأراضي السورية
لقطع خطوط أمدادات حركات المقاومة في المنطقة وخاصة فلسطين